بيروت تايمز Beirut Times

من نحن

 بيروت تايمز Beirut Times

تصدر يوميًا في الولايات المتحدة، مع تحديثات متواصلة على مدار الساعة

 

مرحلة التأسيس

بفضل حلمٍ بمستقبلٍ باهر، ورؤية إعلامية ثاقبة حملها الإعلامي اللبناني ميشال عبسي من بيروت إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية، انطلقت بيروت تايمز عام 1985، لتكون منبرًا حرًّا يخاطب الجالية اللبنانية والعربية في بلاد الاغتراب.

لم تكن مجرد صحيفة، بل تجسيدًا لطموح إعلامي راقٍ جمع بين المهنية والانفتاح، ويُعلي من شأن القيم الإنسانية والديمقراطية. ومنذ انطلاقتها، رسّخت بيروت تايمز مكانتها كواحدة من أبرز واهم الصحف الناطقة بالعربية والإنكليزية في أميركا الشمالية، وركيزة أساسية في الإعلام الاغترابي اللبناني.

الإعلامي ميشال عبسي: رجل الرؤية الذي أسّس صرحًا إعلاميًا خالدًا

في عالم الإعلام، قلّما يلتقي الشغف بالمسؤولية كما التقيا في شخصية الإعلامي ميشال عبسي. لم يكن مؤسس وناشر صحيفة بيروت تايمز مجرد ناشر، بل كان حاملًا لرسالة، وصوتًا للهوية، وبانيًا لمنصة تتجاوز الخبر إلى التأثير.

بفضل رؤيته الثاقبة، وإيمانه العميق بقوة الكلمة، تحوّلت بيروت تايمز من فكرة إلى منبر، ومن منبر إلى إرث. آمن ميشال عبسي بأن الصِّحافة ليست فقط نقلًا للحدث، بل مسؤولية أخلاقية وثقافية، وأن الحقيقة لا تُكتب إلا بضمير حي.

لقد شكّل حضوره حجر الأساس لقيمنا اليوم: النزاهة، الجودة، والانفتاح على الآخر. إرثه لا يزال حيًا في كل مقال يُنشر، وكل صوت يُعبّر، وكل معيار نتمسّك به.

رحلته المهنية مع بيروت تايمز لم تكن مجرد نجاح، بل كانت وعدًا مستمرًا بأن الإعلام يمكن أن يكون جسرًا بين الشعوب، ومرآةً للكرامة، ورايةً للأمل.

الرسالة مستمرة

منذ تأسيسها عام 1985، تواصل منذ ذلك الحين أداء رسالتها الإعلامية في خدمة لبنان، والعالم العربي والدولي، والجالية اللبنانية والعربية–الأميركية، عبر تغطية شاملة لمجالات الإعلام، السياسة، المجتمع، الاقتصاد، الفن، الرياضة، والثقافة.

التحول الرقمي

بيروت تايمز واكبت التحول الرقمي منذ انطلاق موقعها الإلكتروني، وقدّمت تجربة إعلامية متكاملة عبر الإنترنت. يتيح الموقع الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي للقراء الوصول إلى المحتوى الإخباري من أي مكان في العالم، مما يعزز حضور الصحيفة عالميًا.

الرسالة

بيروت تايمز تُعد منبرًا إعلاميًا حرًا ومستقلًا، يلتزم بحق التعبير، والحيادية، والموضوعية. يتماشى الخط التحريري مع المادة الأولى من الدستور الأميركي، ومع مبادئ لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا سيما تلك المتعلقة بحرية الصحافة والرأي والخطابة. هذا الالتزام يضمن استقلالية التعبير في جميع أبواب الصحيفة، ويمنح القارئ فرصة الاطلاع على طيف واسع من الأفكار والرؤى.

الرؤية

تهدف الصحيفة إلى أن تكون صوتًا موثوقًا للجالية العربية–الأميركية، ومنصة إعلامية راقية تُظهر تطلعاتها وهمومها، وتربطها بالوطن الأم وبالعالم. تسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتقديم محتوى إعلامي عصري، جذاب، ومفيد، يواكب تطورات العصر ويحترم تنوع الأذواق.

التقديمات

  • تغطية يومية للأحداث العربية والدولية، في نسختين: العربية والإنكليزية
  • مقالات وتحليلات سياسية، اجتماعية، أدبية، علمية، رياضية وفنية
  • تعليقات وآراء من نخبة من الصحفيين والأدباء في الوطن العربي والعرب–الأميركيين
  • تسليط الضوء على قضايا الجالية في الولايات المتحدة
  • محتوى متنوع يستقي من مصادر موثوقة وأقطاب الفكر والسياسة والفن والرياضة

الفريق الإعلامي

يتألف فريق التحرير من نخبة من الإعلاميين والكتّاب العرب–الأميركيين، الذين يجمعون بين الخبرة المهنية والرؤية الثقافية الواسعة. يحرص أعضاء الفريق على تقديم محتوى إعلامي راقٍ، يُظهر تطلعات الجالية، ويواكب الأحداث المحلية والعربية والدولية بأسلوب مهني وموضوعي.

يضم الفريق مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والأدباء المتخصصين في مجالات السياسة، الاقتصاد، الثقافة، الفن، والعلوم، ممن يمتلكون خلفيات أكاديمية ومهنية متنوعة، ويشاركون بانتظام في صياغة مقالات وتحليلات معمّقة تخدم القارئ وتثري النقاش العام.

المراسلون حول العالم

تعتمد الصحيفة على شبكة مراسلين مساهمين يتمتعون بالحيوية والمهنية، موزّعين في مختلف أنحاء العالم العربي، وأوروبا، وأميركا الشِّمالية، يوافونها بالأخبار والتقارير فور وقوعها، ويحرصون على تقديم تغطية دقيقة، شاملة، وذات صلة مباشرة بقضايا لبنان والعالم الغربي والدولي والجالية العربية–الأميركية.

التخصص والتنوع

يتميّز الفريق بالتنوع في التخصصات والخلفيات، مما يتيح تقديم محتوى متوازن يجمع بين التحليل السياسي، الرؤية الاجتماعية، الحس الثقافي، واللمسة الفنية. كما تُمنح الأصوات الشابة فرصة المشاركة والتعبير، بما يعزز حضور الجيل الجديد في المشهد الإعلامي.

الجمهور والتفاعل

توجّه الصحيفة محتواها إلى كل لبناني–عربي–أميركي يبحث عن إعلام حر، صادق، ومتنوع. تُفتح أبواب المشاركة أمام من يرغب في التعبير عن رأيه الحر بكل احترام وثقة، أو مشاركة خبر أو مقال أو فعالية، وتُرحّب بكل مساهمة تثري المحتوى وتخدم المجتمع.

من خلال الموقع الإخباري الرسمي www.beiruttimes.com، تتاح للقراء فرصة الوصول إلى المحتوى من أي مكان في العالم، والمشاركة الفاعلة في النقاشات والتعليقات. كما يُخصص حيّز واسع للتفاعل المباشر عبر المنصات الرقمية، بما في ذلك عرض مساهمات الجمهور من مقالات رأي، تقارير محلية، وصور من نشاطات الجالية.

دعم المهارات الإعلامية

تُولي الصحيفة أهمية خاصة لتمكين الجيل الجديد من الإعلاميين، وتسعى إلى دعم المواهب الشابة من أبناء الجالية عبر برامج تدريبية وفرص نشر، تتيح لهم التعبير عن أفكارهم وتطوير مهاراتهم الصحفية في بيئة مهنية مشجعة.

الجوائز والتكريمات

حازت بيروت تايمز على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير من مؤسسات رسمية وثقافية في الولايات المتحدة، تقديرًا لدورها الإعلامي والاجتماعي في خدمة الجالية العربية–الأميركية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى